أنشأت المانغا اليابانية لغتها البصرية الخاصة أو الأيقنة للتعبير عن العاطفة والحالات الداخلية الأخرى للشخصيات. انتقل أسلوب الرسم إلى الأنمي أيضاً، مع تحويل العديد من القصص إلى برامج تلفزيونية وأفلام. في حين تتناول هذه المادة أساليب من كلا نوعي الإنتاج، فإن التركيز هنا على أصول هذه الأساليب من المانغا.
أسلوب المانغا الشعبي والمعروف مميز جداً. يكون التوكيد غالباً على الخط أكثر من الشكل، ورواية القصص ووضع إطارات الرسم تختلفان عن تلك الموجودة في القصص المصورة الأميركية. الخلفيات الانطباعية شائعة جداً، حيث أن هناك مشاهد يظهِر فيها إطار الرسم تفاصيل محيط القصة بدلاً من الشخصيات. تُقرأ إطارات الرسم والصفحات عادة من اليمين لليسار، بما يتفق مع الكتابة اليابانية التقليدية.
لكون المانغا شكلاً فنياً متنوعاً، رغم ذلك، لا يخضع كل رسامي المانغا للأمور الاعتيادية (المذكورة أدناه) الأكثر شعبية في الغرب من خلال سلسلات مثل أكيرا، سيلور مون، دراغون بول وينبوع الأحلام.