حقائق ورؤى حول أيديولوجية كيبك الفيدرالية

تدور أيديولوجية كيبك الفيدرالية حول مفهوم أن تبقى كيبك جزءًا من كندا، بما يتعارض مع رغبات حركة سيادة كيبك ومناصري استقلال كيبك.

فمن خلال نقاش السيادة تأرجح الشعور الوطني بكيبك بين خيارات الفيدرالية وتحقيق السيادة، حيث إن العديد من القوميين بكيبك على استعداد لأن يكونوا جزءًا من الفيدرالية الكندية بحكومة لا مركزية. إذ عارض الناطقون بالإنجليزية في كيبك، والناطقون بغير الإنجليزية والفرنسية والسكان الأصليون انفصال كيبك عن كندا بقوة.

بينما يشير أنصار الاستقلال إلى اعتقادهم أن كيبك أمة بذاتها بسبب تاريخها الفريد من نوعه، واللغة الرئيسية بها وتراثها المشترك. وبوجه عام، يعتقد المعارضون للسيادة أن هذه الفكرة خطيرة بسبب العلاقات السياسية والمالية والشخصية والاقتصادية القائمة بين سكان كيبك وغيرهم من الكنديين. ويرى البعض أن هذه الخطوة غير ضرورية بسبب الطابع الوطني متعدد الثقافات وثنائي اللغة الذي تتمتع به كندا، فضلا عن الوضع القوي لللغة والثقافة الفرنسية في كيبك. ويشير المعارضون للقومية الكيبيكية إلى حقيقة أن كيبك تتميز بالتنوع العرقي تمامًا مثلها مثل بقية كندا، وبالتالي فإنها تقبل القسمة إلى جماعات عرقية ولغوية مختلفة، أو يشيرون إلى التراث الفرنكوفوني المشترك مع باقي كندا. ويعتقد الكثير من الفيدراليين أن كندا تضم العديد من الدول بالمعنى الثقافي والعرقي، وغير السياسي ، وأن كيبك يمكن تقسيمها إلى عدة دول مثل أونتاريو أو كولومبيا البريطانية.

فجميع الأحزاب الفيدرالية الكبرى، بما في ذلك حزب الأحرار الكندي، وحزب المحافظين الكندي، والحزب الديمقراطي الجديد والحزب الأخضر بكندا تدعم الحفاظ على الوضع الراهن بحيث تبقى كيبك جزءًا من كندا. ويعد الحزب الفيدرالي الكتلة الكيبيكية هو الاستثناء الوحيد.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←