أياكس 5–1 ليفربول هي مباراة كرة قدم بين أياكس أمستردام وليفربول لُعبت في 7 ديسمبر 1966 على ملعب أمستردام الأولمبي في أمستردام، هولندا. كانت مباراة الذهاب من الدور الثاني في كأس أوروبا 1966–67. سُميّت المباراة عند الهولنديين بـ«مباراة الضباب» (De Mistwedstrijd؛ تنطق بالهولندية: [də ˈmɪstˌʋɛt.strɛi̯t]) لأنها لُعبت في ضباب كثيف.
كان أياكس يُنافس في كأس أوروبا للمرة الثالثة، وقد تأهل بعد فوزه ببطولة الدوري الهولندي الممتاز 1965–66. أوقعتهم القرعة ضد بشكتاش التركي في الدور الأول، الذي تغلبوا عليهم 4–1 في مجموع المباراتين. كان هذا هو الظهور الثاني لليفربول في كأس أوروبا: فقد وصلوا إلى الدور نصف النهائي خلال موسم 1964–65، وخسروا أمام البطل في النهاية إنتر ميلان. خصمهم في الدور الأول هو بترولول بلويشتي من رومانيا، الذي تغلبوا عليهم 2–0 في مباراة فاصلة بعد أن انتهت مجموع المباراتين بنتيجة 3–3.
شاهد المباراة حشد بلغ 55.722 مشجعًا، وتقدم أياكس في الدقيقة الثالثة عندما سجل سيس دي وولف هدفًا. وواصلوا تقدمهم في الدقيقة 17 بفضل هدف يوهان كرويف. هدفان آخران سجلهما المهاجم كلاس نونينغا يعني أن أياكس كان يتقدم 4–0 في الشوط الأول. وواصل أياكس تقدمه في الشوط الثاني بهدف عن طريق هينك غروت. نجح ليفربول في تحقيق هدف شرفي متأخر عندما سجل المدافع كريس لولر في الدقيقة 89، وانتهت المباراة بنتيجة 5–1 لأياكس. لم يتمكن المشجعون حقًا من رؤية الكثير من المباراة بسبب كثافة الضباب، وفي بعض الأحيان لم يتمكنوا من معرفة الأهداف إلا من خلال احتفال الفريق عند تسجيلهم للهدف.
التعادل 2–2 في مباراة الإياب يعني أن أياكس تأهل إلى ربع النهائي بفضل فوزهم 7–3 في مجموع المباراتين. وخسروا أمام دوكلا براغ التشيكي 3–2 في مجموع المباراتين. كانت المباراة إيذانا بظهور أياكس في كرة القدم الأوروبية، وبعد موسمين وصلوا إلى النهائي، لكنهم خسروا 4–1 أمام ميلان. استمروا ليفوزوا بكأس أوروبا ثلاث مرات متتالية في أوائل السبعينيات. تحمل هذه المباراة الرقم القياسي لأكبر هزيمة تعرض لها ليفربول في المسابقة الأوروبية.