أوليفيا شكسبير (بالإنجليزية: Olivia Shakespear) (وُلدت أوليفيا تاكر في 17 مارس 1863-3 أكتوبر 1938) روائية بريطانية، كاتبة مسرحيات وراعية رسمية للآداب. كتبت ستة كتب والذين كانوا يوصفون بـروايات 'المشاكل الزوجية'. كانت أعمالها تباع بشكل بطيء، أحيانا تصل لبضع مئات النسخ فقط. روايتها الأخيرة العم هيلاري تعتبر أفضل روايتها. وكتبت مسرحيتين بالتعاون مع فلورانس فارر.
كانت أوليفيا ابنة المتقاعد القائد العام هنري تود، وتلقت قليل من التعليم الرسمي. ومع ذلك، كانت قارئة جيدة، ونمت حبها للادب. في عام1885، تزوجت من لندن باريستر هنري هوب شكسبير، وفي عام 1886 انجبت مولودتها الوحيدة دوروثي. في عام 1894 قادتها اهتمامتها الأدبية إلى علاقة صداقة بينها وبين ويليام بتلر ييتس إلى أن أصبحت علاقة حميمة جسديا في عام 1896. بعد إكمال علاقتهم صرح ييتس بـأنهم «كان لديهم أيام أتية من السعادة» ولكن العلاقة انتهت في عام 1897. ومع ذلك ظلوا أصدقاء مدى الحياة، وتقابلوا في كثير من الأحيان. تزوج ييتس من جورجي هيد-ليس، أبنة أخت أوليفيا الغير شقيقه وصديقة دوروثي الحميمة.
بدأت أوليفيا استضافة صالون أسبوعي ارتاده عزرا باوند وغيره من الكتاب والفنانين التابعين لحركة الحداثة في عام 1909، وأصبحت مؤثرة في مجتمع لندن الأدبي. تزوجت دوروثي شكسبير من باوند عام 1914، على الرغم من عدم حماسة والديها للقبول. بعد زواجهما، فإن باوند استخدم الأموال الواردة من أوليفيا لدعم ت. س. إليوت وجيمس جويس. عندما أنجبت دوروثي ولدا اسمه عمر باوند في فرنسا عام 1926، أفترضت أوليفيا الوصاية على الصبي. وعاش معها حتى وفاتها في 3 أكتوبر 1938.