«أهلاً في فلسطين»، والتي تصفها الصحافة الإسرائيلية بأنها قافلة طائرة في إشارة إلى قوافل السفن التي حاولت من قبل كسر الحصار المفروض على غزة، مبادرة نظمتها جمعيات المجتمع المدني في الضفة الغربية لدعوة المئات من الأجانب للمشاركة في سلسلة من أعمال التضامن مع الشعب الفلسطيني في الضفة. ووفقًا لما يقوله منظمو مبادرة أهلاً في فلسطين، فإن الهدف هو جذب الانتباه إلى سياسات إسرائيل الحدودية وظروف الحياة في ظل الاحتلال الإسرائيلي. ووصف المسؤولون الإسرائيليون المشاركون بأنهم “مشاغبون” و”محرضون،” ورأوا أن لهم الحق في منع الناشطين من الدخول. وفي عام 2011، العام الأول للمشروع، وعام 2012 مُنع الكثير من المشاركين من السفر على الطائرات المغادرة من أوروبا إلى إسرائيل وذلك نتيجةً للجهود الدبلوماسية الإسرائيلية. وفي عام 2011، وصل عدد الناشطين الذين مُنعوا من الدخول بعد هبوط طائراتهم في المطار 130، وأعيد عدد قليل منهم إلى بلادهم فور هبوط طائراتهم. وقد سُمح لأربعة أفراد فقط بالدخول بعد موافقتهم على التوقيع على تعهد بعدم المشاركة في أي عمل يخل بالنظام. أما باقي من مُنعوا من الدخول فقد وُضعوا في سجنين، استمر بعضهم فيه لعدة أيام، حتى أمكن ترتيب ترحيلهم.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←