كثير من العلماء يجادلون بأن هناك أكثر من نوع واحد من القومية. قد تعبر القومية عن نفسها كجزء من أيديولوجية الدولة الرسمية أو كحركة شعبية غير حكومية ويمكن التعبير عنها على أسس مدنية، عرقية، ثقافية، لغوية، دينية، أو أيديولوجية. تستخدم هذه التعريفات الذاتية للأمة لتصنيف أنواع القومية. ومع ذلك، فإن مثل هذه الفئات لا تستبعد بعضها البعض والعديد من الحركات القومية تجمع بعض أو كل هذه العناصر بدرجات متفاوتة. يمكن أيضًا تصنيف الحركات القومية وفقًا لمعايير أخرى، مثل المستوى والموقع.
بعض المنظرين السياسيين دعوا أن أي تمييز بين أشكال القومية هو غير صحيح. في جميع أشكال القومية، يعتقد السكان أنهم يشتركون في نوع من الثقافة المشتركة. السبب الرئيسي وراء اعتبار هذا التصنيف خاطئًا هو أنه يحاول ثني مفهوم القومية البسيط إلى حد ما لشرح العديد من مظاهره أو تفسيراته. يمكن القول إن جميع أنواع القومية تشير فقط إلى الطرق المختلفة التي حاول الأكاديميون على مر السنين تعريف القومية بها. تقبل هذه المدرسة الفكرية أن القومية هي ببساطة رغبة الأمة في تقرير مصيرها.