لماذا يجب أن تتعلم عن أنف بشري

الأنف (بالإنجليزية: nose) عضو الشم لوجود الظهارة الشمية في جوفه. يعتبر الأنف البشري أكثر أعضاء وجه الإنسان بروزا، وهو أول عضو في الجهاز التنفسي. كما أنه يمثل العضو الرئيسي لجهاز الشم. يتحدد شكل الأنف بواسطة عظام الأنف والغضاريف الأنفية، بما في ذلك الحاجز الأنفي الذي يفصل المنخرين ويقسم الحاجز الأنفي الأنف إلى تجويفين، في الغالب يكون أنف الذكر أكبر من أنف الأنثى.

الوظيفة الأساسية للأنف هي التنفس. إذ يعتبر جزءاً من الجهاز التنفسي، فهو الطريق الرئيسي لدخول الهواء إلى الرئتين. التنفس عن طريق الأنف أفضل من الفم. ذلك لأن الهواء الداخل عن طريق الأنف تتم تنقيته وترطيبه وتدفئته. وتقوم أغشية الأنف المخاطية المبطنة للتجويف الأنفي - بمساعدة الجيوب الأنفية - بالتكييف الضروري لهواء التنفس عن طريق تدفئته وترطيبه، تقوم المحارتان الأنفينان الموجودتان في جداري التجويفين بهذه العملية بينما تساعد تصفية الهواء التي تقوم بها الشعيرات الأنفية في منع دخول الجزيئات الكبيرة إلى الرئتين، أما العطاس فهو رد فعل مهمته إخراج الجزيئات غير المرغوب فيها من الأنف، لكنه في نفس الوقت يساعد في نقل العدوى من إنسان لآخر.

وظيفة أخرى هامة من وظائف الأنف هي الشم، وهي الإحساس بالرائحة. تحتوى الظهارة الشمية على خلايا متخصصة في شم الروائح.

تسهم الأنف أيضا في عملية الكلام؛ إذ تعمل الجيوب الأنفية كغرف صوتية تعمل على تضخيم الصوت. توجد العديد من جراحات التجميل التي تجرى على الأنف والتي بإمكانها إصلاح المشكلات البنائية أو تغيير شكل الأنف. قد تكون هذه العيوب خلقية، نتيجة إضطرابات أنفية أو ناتجة عن إصابة الأنف، تنتمي هذه المجموعة من الجراحات إلى ما يعرف الجراحات الترميمية، أما الجراحات التي تجرى اختياريا لتحسين شكل الأنف فتنتمي إلى مجموعة الجراحات التجميلية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←