الأنظمة الموزعة بدأ الحديث عنها في النصف الثاني من الثمانينات للحصول على حاسوب أكبر قدره على المعطيات، وذلك للحصول على مركز حاسوب لخدمة عدد كبير من المؤسسات أي كان لدينا حاسب واحد بقدرات كبيرة ويتم النقاذ إليه عن طريق طرفيات أماكن بعيدة. في مرحلة لاحقة ظهرت فكرة حواسيب متخصصة لنوع معين من التطبيقات بحيث يتم التركيز على جانب واحد من الأعمال حسب المجال الذي يعمل فيه، مثلا: قدرة حسابية عالية، وبالتالي اتجهنا إلى مفهوم التخصص. اعتبارا من اللحظة التي اتجهنا فيها إلى التخصص ظهرت الحاجة لتقسيم العمل إلى عدة أجزاء (العمل لم يعد موجود على حاسب وحيد وإنما على عدة حواسيب).
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←