أنطون كوستاكي باكلباشا (بالرومانية: Anton Bacalbașa)، يُشتهر باسم طوني أو طوني باكلباشا وبأسمائه القلمية ريغولو ووندركايند وإنوت وجوس ووس وزيغ وغيرها (21 فبراير عام 1865 – 1 أكتوبر عام 1899)، هو صحفي سياسي روماني وساخر وسياسي، يُشتهر بسلسلته المناهضة للنزعة العسكرية «غمد الرجل المسن». دخل مع أخوته لوان وكونستنتين إلى حياة العامة بكونه متشددًا جمهوريًا واشتراكيًا. ولفترة من الزمن، تداخلت حياته المهنية مع حياة العميد الماركسي كونستنتين دوبروجيانو غيريا الذي ألهمه فكرة الفن الاشتراكي الموجه للجماهير. وكان هو نفسه مروجًا للأفكار الماركسية وواحدًا من أوائل المفكرين الماركسيين في التاريخ السياسي الروماني.
بعد عام 1893، كان باكلباشا مركز السياسة الماركسية بكونه رئيسًا لحزب العمال الديموقراطي الاجتماعي الروماني. وبينما كان طوني ناشطًا في الحركة الاشتراكية ومساهمًا هامًا في الكوميديا الرومانية، انضم إلى صديقه المقرب أيون لوكا كاراجياله في تحرير المجلة الساخرة «موفتول رومان». ساعد كونستنتين ميل في تحول صحيفة «أديفورول» اليومية إلى منبر اشتراكي وعمل رئيس تحرير لها وأشرف على الملحق الأدبي قصير العمر «أديفورول ليترار».شكل اختياره للمواضيع وقسوته المصورة موضوع جدالاتٍ عديدة، وفي عام 1894، دافع عن مبنى مكتب «أديفورول» من شغب الطلاب المناهضين للاشتراكية. وخلال السنوات التالية، اتجه بعيدًا عن «أديفورول» والحزب الاشتراكي الديموقراطي الروماني، ونقل ولاءه إلى النادي السياسي المشكل حول نيكولاي فليفا. فارق باكلباشا الحياة في سن الرابعة والثلاثين بعد أن عمل في مجلس نواب رومانيا بكونه ممثلًا لحزب المحافظين. وعلى الرغم من هذا التغير السياسي، لكنه يشكَر بشكل رئيس على أولى مساهماته في الأدب الروماني الذي يعكس في الغالب نقده للاتجاه السياسي السائد في فترة مملكة رومانيا. لقد خلق الصورة النمطية عن الضابط العنيف القاسي وغير الكفؤ، وجذب الانتباه العام نحو التنكيل بالمجندين الشباب.