لماذا يجب أن تتعلم عن أنجيلا أكونا براون

أنجيلا أكونيا براون (بالإسبانية: Ángela Acuña Braun)، المعروفة أيضًا بـأنجيلا أكونيا دو شاكون (2 أكتوبر 1888 – 10 أكتوبر 1983)، محامية كوستاريكية، ورائدة وسفيرة في حقوق المرأة، كانت أول امرأة تتخرج محاميةً في أمريكا الوسطى. تيتمت بعمر 12 عامًا، وترعرعت لدى خالتها وخالها، والتحقت بالمدرسة الابتدائية، وبدأت دراستها الثانوية في كوستاريكا. تابعت دراستها في فرنسا وإنجلترا، وتعرفت على أفكار حقوق المرأة. عادت إلى كوستاريكا في عام 1912، ونشرت مقالات داعمة لمساواة المرأة. التحقت بمدرسة البنين أو المدرسة الثانوية حيث اجتازت البكالوغيا، التي تُعد شرطًا أساسيًا لدخول كلية الحقوق. شرعت بدراسات القانون في عام 1913 حتى نالت درجة البكالوريوس في عام 1916. حين مُنعت النساء من دخول هذه المهنة، قدمت أكونيا على الفور إصلاحًا للقانون المدني ليسمح بذلك، وجرى الاعتماد عليه.

في ما يتعلق بالمطالبة بحق النساء في التصويت، ضغطت أكونيا على المشرعين ليمنحوا المرأة حق التصويت، ولكنها لم تنجح في الحصول على مطالبها لسنوات عديدة. بعد أن أقامت عامين في الولايات المتحدة وحضرت مؤتمرات لدعم حقوق المرأة، عادت إلى كوستاريكا في عام 1923 وأسست رابطة النسويات الكوستاريكيات، وذلك في أثناء متابعتها دراساتها في الحقوق. في عام 1925، نالت درجة الإجازة بمرتبة الشرف، لتصبح أول امرأة محامية ليس فقط في كوستاريكا، بل في كامل أمريكا الوسطى. بين عامي 1926 و1928، درست تربية الطيور في بروكسل ثم عادت إلى كوستاريكا لتتزوج. ركزت ممارستها القانونية على حقوق المعلمات المتقاعدات، ولكن تمحور اهتمامها الأساسي حول الضغط من أجل التقدم في مجال حقوق المرأة ومراجعة القانون المدني لحماية الأطفال. أسست أكونيا جمعية النساء الجامعيات في كوستاريكا وفروع لكل من طاولة الدول الأمريكية المستديرة، واتحاد النساء الأمريكيات، ورابطة المرأة العالمية للسلام والحرية.

في مهنتها الدبلوماسية اللاحقة، عملت أكونيا مندوبةً لكوستاريكا في لجنة المرأة لعموم أمريكا بين عامي 1941 و1954. في عام 1958، عُيّنت سفيرة لمنظمة الولايات الأمريكية (أو إيه إس)، حيث عملت لمدة عامين، قبل أن تصبح أحد الأعضاء الافتتاحيين للجنة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان (آي إيه سي إتش آر)، وبقيت في اللجنة حتى عام 1972. كان تخصصها القانوني في مجال القانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك حماية النساء والأطفال. أجرت العديد من الدراسات عن القانون وتطبيقاته على النساء والأحداث. ركزت معظم كتاباتها على القضايا القانونية، لكنها عملت لمدة عقدين على موسوعة لنساء كوستاريكا وأسست صحيفتين نسويتين. كُرّمت بجائزة الخدمة القديرة للوطن في عام 1982 لخدمتها البلاد.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←