أمير بيت الثروات أو غالبا ناظر بيتي الثروات
هي وظيفة كبيرة كانت في مصر القديمة، وتعرف منذ الدولة القديمة منذ نحو 4700 سنة، كما عرفت تلك الوظيفة في عهد الدولة الحديثة قبل نحو 3000 سنة. عثر علماء الآثار على أول أثر يقع تحت أيديهم ويشتمل على هذا المنصب من الأسرة الرابعة (أي عهد بناء الأهرام) كان يحمله «بيهرنفر». كان ناظر بيت الثروات يقوم بإدارة بيت الثروات للقصر الملكي، وكان البت يحتوي على حلي الملك ومعادن ثمينة كالذهب والفضة، ملابس، أثواب من الكتان الثمين والنبيذ والبخور والزيوت العطرة.
من هؤلاء الموظفين الكبار في الدولة المصرية القديمة كان تياتي وزير فرعون، فكان بذلك يحمل منصبين هامين في الدولة. وفقدت تلك الوظيفة كثيرا من مسؤولياتها خلال الدولة الوسطى واختصرت في شخص «ناظر الثروات». ثم عادت الوظيفة خلال الدولة الحديثة بمسؤولياتها كاملة وقلت مسؤوليات ناظر الثروات.
من أشهر من حملوا هذا اللقب كان مايا من الأسرة الحديثة، وهو الذي رعى تحنيط جثمان توت عنخ آمون بعد وفاته، كما قام تيا أحد أقرباء رمسيس الثاني بهذا المنصب.