فك شفرة أمننة (علاقات دولية)

يشير مفهوم الأمننة أو إضفاء الطابع الأمني في العلاقات الدولية إلى قيام الجهات الحكومية بتحويل شتى المواضيع إلى قضايا «أمنية»، وهي نسخة متطرفة من عملية التسييس تسمح بإتخاذ إجراءات استثنائية بدعوى الحفاظ على الأمن. ولا تمثل القضية «المؤمننة» قضية ضرورية لبقاء الدولة بضرورة الحال، بل بالأحرى قضية تمكن أحدهم من تصويرها على أنها مشكلة وجودية.

يؤكد واضعي نظريات الأمننة على أن المواضيع المؤمننة بنجاح تحظى بكميات مفرطة من الاهتمام والموارد مقارنةً بالمواضيع غير المؤمننة التي قد تتسبب في ضرر أكبر للإنسان. من أبرز الأمثلة على ذلك قضية الإرهاب التي تُعامل باعتبارها أولوية قصوى في المناقشات الأمنية، وذلك على الرغم من أن احتمال وفاة الناس نتيجة لحوادث السيارات أو الأمراض التي يمكن منعها أكبر بكثير من احتمال الوقوع ضحية للإرهاب. تهدف دراسات الأمننة إلى معرفة الآتي: «من الذي يؤمنن (العنصر المؤمنن)؟ وماذا يؤمنن (التهديدات المؤمننة)؟ لصالح من أو ماذا (الشيء الذي ينبغي حمايته)؟ ولماذا؟ وبأي نتيجة؟ وتحت أي ظروف؟».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←