أبعاد خفية في أمراء السويد

تحتوي هذه القائمة على أمراء وأميرات السويد منذ تولي الملك غوستاف فاسا الحكم في عام 1523 بعد أن قاد حرب الوطنية، استمرت سلالته في الحكم لما يناهز القرن والنصف، ثم مروراً بـ آل بالاتينات-تسفايبروكن وأسرة هولشتاين-غوتورب وأخيراً أسرة برنادوت.

في 1544 إلغيت ملكية انتخابية وتحويلها إلى ملكية وراثية، أصبح لقب الأمير الوراثي لقبًا لجميع الأمراء الذكور، ولم يحصل وريث العرش على لقب ولي العهد إلا في القرن الثامن عشر من خلال دستور لعام 1772 الذي ميز بين الأمراء الوراثيين وأمراء الدم السويدي الذين هم أبعد عن الحكم، كان هذا التغير مماثلاً على النمط الفرنسي حيث كان بعض الأمراء الملكيين يطلق عليهم اسم الأمير الدم، ولم يتم الاحتفاظ بهذا التمييز مع دستور لعام 1809 الذي أعطى جميع الأمراء الذكور لقب أمير السويد الوراثي، كانت الملكة كريستينا الأثنى الوحيدة التي حملت اللقب الأميرة الوراثية، في حين الأميرات الأخريات في الأسر المالكة حملن لقب أميرة السويد.

ومع إدخال نظام البكورة المطلقة بعد تعديل دستوري في عام 1980م تم تغيير اللقب معه إلى لقب أمير وأميرة السويد، وعادةً ما يُطلق على الفرد أيضًا صاحب (ة) السمو الملكي، ومع ذلك فقدت ثلاث من الأخوات الأربع لكارل السادس عشر غوستاف هذا اللقب عند زواجهن من عامة الناس على الرغم من احتفاظهن بألقابهن كنوع من المجاملة، وفي حين فقد بعض أعمامه وأقربائه الذكور هذا اللقب أيضا بمجرد زواجهم من العامة، ولكن تم قبولهم أحيانا في طبقة النبلاء في الممالك الأوروبية الأخرى، بالإضافة إلى ذلك في 7 أكتوبر 2019، أصدر الملك كارل السادس عشر غوستاف مرسومًا يقصر لقب صاحب السمو الملكي على بنته الوريثة وذريتها من بعدها، مع السماح لأحفاده الأخرون الذين فقدوا اللقب من خلال هذا المرسوم بالاحتفاظ بألقابهم ودوقياتهم ومكانتهم في سلم الخلافة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←