أم القناطر هو موقع أثري في هضبة الجولان، ترجع فترة تاريخه الرئيسية إلى منتصف القرن الخامس - الثامن. كشفت التنقيبات عن مستوطنة من العصر الروماني، التي سكنها الوثنيون أولاً، ومن ثم يهود بعد ذلك، الذين تركوا وراءهم أطلال وأنقاض كنيس جميل البنية بعدما أن تركوا المدينة وهجروها، وكان ذلك بعد أن دمرها زلزال الجليل 749 الكارثي. يقع الموقع على بعد 10 كيلومترات شرق صدع البحر الميت، بعد كيلومتر واحد جنوب غرب مستوطنة ناطور.
أدت محاولات تحديد هوية الموقع، بناءا على مصادر يهودية، إلى إسمين قديمين محتملين: كانتور، وهو اسم ذكره ذكره الحاخام مناحيم دي لوزانو في كتابه الذي يدعى المعريخ (القرن السادس عشر / أوائل القرن السابع عشر)؛ والاسم الثاني هو قامتره، وهو اسم مكان مذكور في التلمود وذو ماضي يهودي يعود إلى العصر البيزنطي.