الأم هي أنثى وَلَدَتْ طفلاً أو أكثر. والأم هي امرأة تؤدي دورًا تربطها فيه علاقة أمومة بأطفالها الذين قد يكونون من نسلها البيولوجي أو قد لا يكونون - كما هي الحال عند التبني. وبالتالي وبالاعتماد على السياق، تعتبر النساء أمهات نتيجةً للولادة، أو في حال قيامهن بتربية أطفالهن، أو قيامهن بتوفير بويضاتهن للإخصاب، أو مزيج من كل ذلك. مثل هذه الشروط توفر وسيلة لتحديد مفهوم الأمومة. فعادةً تندرج المرأة التي قامت بفعل الولادة والتي تعرضت بويضاتها للإخصاب تحت مفهوميّ «الأم البيولوجية» أو «الأم الوالدة»، بغض النظر عما إذا كانت سوف تقوم بتربية هذا الطفل. وعليه، يمكن اعتبار المرأة التي قامت بتربية طفلها دون قيامها بفعل الولادة أو توفير بويضاتها للإخصاب، مُتبنية، أما من قامت بتوفير بويضاتها للإخصاب دون قيامها بفعل الولادة، أو تلك التي قامت بفعل الولادة دون توفير بويضاتها للإخصاب؛ فتُعتبر أمًا عن طريق تأجير الأرحام.
الأم البيولوجية هي الأنثى التي تساهم جينيًا في تكوين الرضيع، سواء من خلال العلاقة الجنسية أو من خلال التبرع بالبويضات. وقد تتحمّل الأم البيولوجية التزامات قانونية تجاه طفل لا تربيه، مثل الالتزام بالدعم المالي. أمّا الأم بالتبنّي فهي امرأة أصبحت والد الطفل من خلال الإجراءات القانونية للتبنّي. والأم المزعومة هي امرأة يُدّعى وجود صلة بيولوجية بينها وبين الطفل، لكن لم يتم إثبات هذه الصلة بعد. بينما زوجة الأب هي والد أنثى غير بيولوجية متزوجة من والد الطفل الأصلي، وقد تكون جزءًا من الوحدة الأسرية، لكنها عمومًا لا تتمتع بالحقوق والمسؤوليات القانونية للوالد تجاه الطفل.
الأب هو النظير الذكري للأم. ويمكن الإشارة إلى النساء الحوامل بوصفهن أمهات متوقّعات أو أمهات مستقبليات. وقد أُطلق على عملية التحوّل إلى أم مصطلح "المَترَسَة". ويُشير الصفة "أمومي" إلى ما يتعلق بالأم، وذلك على غرار الصفة "أبوي" التي تتعلق بالأب. أما الفعل "أمَّ" فيعني الإنجاب أو الاعتناء بالطفل، ومنه اشتُق اسم المصدر mothering الذي يشير إلى عملية الرعاية الأمومية.