حقائق ورؤى حول ألكسندر هندرسون (لاهوتي)

كان أليكساندر هندرسون (1583 تقريبًا – 19 أغسطس 1646) لاهوتيًا اسكتلنديًا وأحد رجال الدولة الكنسيين الهامين في عصره. ويعتبر هندرسون المؤسس الثاني للكالفينية في اسكتلندا. وكان أحد الكهنة الأكثر بروزًا في كنيسة اسكتلندا في أكثر فتراتها أهمية، وبشكل أكثر دقة، قبل أواسط القرن السابع عشر.

ولد أليكساندر هندرسون في عام 1583، ودرس في جامعة سانت آندروز. من خلال نفوذ الأسقف جورج جلادستانس، طرح اسم هندرسون للكنيسة حين كان يعيش في ليوتشارس، فيفشاير، وعين عنوة في مهامه عام 1615. كان هندرسون في تلك الآونة مؤيدًا للأسقف، غير أنه غير آراءه لاحقًا وبات من المناصرين المتحمسين للمشيخية. عارض هندرسون تبني المواد الخمسة لبيرث في عام 1618، ورفض استخدام كتاب الصلاة في عام 1637.

أشرف هندرسون على كتابة مسودة كل من الميثاق الوطني لعام 1638 مع لورد واريستون جونستون، والرابطة والميثاق المقدسين في عام 1643. ألقى هندرسون وعظة في كنيسة جريفرايرز في 28 فبراير من عام 1638، اليوم الذي وقع فيه الميثاق الوطني وترأس جلسة الجمعية العامة بالغة الأهمية التي عقدت في جلاسغو في شهر نوفمبر التالي. وفي مناسبتين لاحقتين اختير رئيسًا للجمعية. كان هندرسون راعي أبرشية إدنبرة وبدأ بأستاذية في اللغات الشرقية في ذلك المركز التعليمي. بهدف المصالحة مع مؤيدي المشيخية، عين تشارلز الأول هندرسون قسًا عليه خلال زيارته لاسكتلندا في عام 1641.

أوكلت إلى هندرسون العديد من المهام الجادة، إذ كان أحد الأعضاء الذين مثلوا الكنيسة الإسكتلندية في جمعية القساوسة في ويستمنستر، ونال شرف مقابلة تشارلز الأول عدة مرات حين كان يحاول استمالة الملك إلى المشيخية، ولو أنه لم ينجح في ذلك. توفي هندرسون في إدنبرة في 19 أغسطس من عام 1646. خلال فترة استعادة الملكية طُمست النقوش التي كانت قد نقشت على شاهدة قبره، إلا أنها استعيدت خلال فترة الثورة المجيدة في اسكتلندا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←