حقائق ورؤى حول ألكسندر ماكينزي (سياسي)

ألكسندر ماكينزي (Alexander Mackenzie)؛ (1822 - 1892)، سياسي كندي شغل منصب رئيس وزراء كندا الثاني خلال الفترة من عام 1873 حتى عام 1878.

ولد ماكينزي في قرية لوغريت بمقاطعة بيرثشاير في إسكتلندا. ترك المدرسة حين كان في سن الثالثة عشر من العمر عقب وفاة والده من أجل إعانة والدته المترملة، وتدرب للعمل كمعماري حجارة. هاجر ماكينزي إلى كندا حين بلغ التاسعة عشر من العمر، واستقر في ما يعرف الآن بأونتاريو. شهدت أعماله في مجال البناء انتعاشًا مما سمح له بمتابعة اهتمامات أخرى مثل توليه لتحرير الصحيفة المؤيدة للإصلاحيين المعروفة باسم لامبتون شيلد. انتُخب ماكينزي عضوًا في الجمعية التشريعية الخاصة بمقاطعة كندا في عام 1862 كأحد مؤيدي جورج براون.

انتُخب ماكينزي في مجلس العموم الكندي المستحدث حديثًا بوصفه عضوًا عن الحزب الليبرالي في عام 1867. وأصبح بعدها زعيمًا للحزب (وبالتالي زعيمًا للمعارضة) في أواسط عام 1873، وخلف جون أ. ماكدونالد بعد بضعة أشهر لاحقة في منصب رئاسة الوزراء، وذلك عقب استقالة ماكدونالد التي جاءت في أعقاب فضيحة المحيط الهادئ. فاز ماكينزي والليبراليون بأغلبية واضحة في انتخابات عام 1874. كان رجلًا ذي شعبية بين عامة الناس نظرًا لخلفيته المتواضعة ونزعاته الديمقراطية الجلية.

استمر ماكينزي ببرنامج بناء الأمة الذي ابتدأه سلفه خلال فترة ولايته رئيسًا للوزراء. كان لحكومته الفضل في تأسيس كل من المحكمة العليا الكندية والكلية العسكرية الملكية الكندية، فضلًا عن استحداثها لمقاطعة كيواتن بهدف تحسين مستوى إدارة الأقاليم الغربية المضافة حديثًا للأراضي الكندية. بيد أن حكومته لم تحقق تقدمًا يذكر في ما يخص خط السكك الحديدية العابر للقارة، وعانت من صعوبة في معالجة التداعيات الناجمة عن ذعر عام 1873. مُنيت حكومته بهزيمة ساحقة في انتخابات عام 1878. ظلّ ماكينزي بعدها زعيمًا للحزب الليبرالي لمدة سنتين لاحقتين، ومن ثم واصل مسيرته عضوًا في البرلمان حتى وفاته جراء إصابته بسكتة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←