في الكيمياء الأُلْفة الإلِكِترونيَّة هي كمية الطاقة المنطلقة عند إضافة إلكترون إلى ذرة غازية متعادلة لتكوين أيون غازي بشِحنة مقدارها سالب واحد. وتصير شِحنتها سالبة عند انطلاق الطاقة.
فهي فرق الطاقة بين الحالة القاعية لذرة (متعادلة) أو جزىء (متعادل) والحالة القاعية لأيونه السالب، أي: هي كمية الطاقة اللازمة لتحريرها أو الحصول عليها لذرة أو جزيء لاكتساب إلكترون.
وَحْدتُها: وَحْدةُ طاقة، وتقاس بالإلكترون فولت وهي وَحدة تلائم صِغَر الذرات. وهي مقياس قوة ذرة متعادلة أو جزيء متعادل لاقتناء إلكترون إضافي. والعملية العكسية -وهي فصل إلكترون من ذرة متعادلة أو جزيء- تسمى تأينًا، وطاقته الازمة تسمى طاقة تأين.
والألفة للإلكترونات من الصفات التي تتغير في الجدول الدوري للعناصر.
لمعظم العناصر ألفة إلكترونية سالبة. والكلور أقوى العناصر التي تهجُم على الإلكترونات وتقتنصها حيث يبلغ ألفته الإلكترونية -62و3 إلكترون فولت، أما الرادون فأضعفها (انظر الجدول الدوري المرفق وبه قيم الألفة الإلكترونية بالإلكترون فولت).
ومع أن الألفة الإلكترونية تتغير عشوائيًّا في الجدول الدوري، فلها بعض الاتجاهات، إذ إن اللا فلزات عمومًا لها ألفة إلكترونية أكبر من الفلزات. والغازات النبيلة استثناء: ولها ألفة إلكترونية موجبة.