استكشف روعة ألفا كوندي

ألفا كوندي (4 مارس 1938 -) هو رئيس غينيا منذ (21 ديسمبر 2010) حتى الانقلاب عليه في 5 سبتمبر 2021، وكان الرئيس الرابع لغينيا منذ استقلالها عن فرنسا سنة 1958 عندما انتخب رئيساً بعد أول انتخابات ديمقراطية تشهدها البلاد في 2010. ثم أُعيد انتخابه في 2015 لفترة رئاسية ثانية. في أكتوبر 2020، فاز كوندي بولايته الثالثة بنسبة 59% من الأصوات وسط توتر حاد واعتراضات على نزاهة الاقتراع وذلك بعد إجراءه تعديلا في الدستور في شهر مارس يسمح له بالترشح لولاية جديدة. وفي سبتمبر 2021، أطاح به قائد القوات الخاصة بالجيش الغيني مامادي دومبويا من رئاسة البلاد عبر إنقلاب عسكري.

أمضى كوندي عقودًا في معارضته لخلافة الأنظمة في غينيا، وخاض انتخابات غير ناجحة ضد الرئيس لانسانا كونتي في الانتخابات الرئاسية لعامي 1993 و1998، وقاد حزب تجمع الشعب الغيني (آر بّي جي)، وهو حزب معارض. عاد مجددًا وشارك في الانتخابات الرئاسية لعام 2010، وانتخب رئيسًا في الجولة الثانية للتصويت. قال بعد انتخابه، إنه سيقوي غينيا كدولة ديمقراطية ويحارب الفساد.

عندما تولى كوندي الرئاسة في ديسمبر 2010، أصبح أول رئيس منتخب بحرية في تاريخ البلاد. أعيد انتخابه ي عام 2015 بنسبة تصويت وصلت إلى 58%، وانتخب مجددًا في عام 2020 بنسبة 59.5%. بعد الاستفتاء الدستوري الذي سمح لكوندي «بإعادة تعيين» حدود ولايته والسعي إلى ولايتين أخريين. كانت تلك الخطوة مثيرة للجدل وأثارت احتجاجات حاشدة قبل وبعد الاستفتاء، والتي تم قمعها بشكل وحشي. ادعى منتقدو كوندي أنه كان هناك تزوير في انتخابات عامي 2015 و2020. خلف كوندي في 30 يناير من عام 2017 التشادي إدريس ديبي رئيسًا للاتحاد الأفريقي. خلفه بعد ذلك الرئيس الرواندي بول كاجام بتاريخ 28 يناير عام 2018. اعتقلت القوات المسلحة الغينية كوندي بتاريخ 5 سبتمبر عام 2021 وأطاحت به.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←