أبعاد خفية في ألعاب بارالمبية

الألعاب البارالمبية، والمعروفة أيضًا باسم ألعاب البارالمبياد، هي سلسلة دورية من الفعاليات الرياضية الدولية المتعددة التي يشارك فيها رياضيون بدرجات إعاقة متفاوتة، حيث تقام ألعاب بارالمبية شتوية وأخرى صيفية، ومنذ دورة الألعاب البارالمبية الصيفية لعام 1988م التي أقيمت في مدينة سيول بكوريا الجنوبية، أصبحت تقام مباشرة بعد كل دورة ألعاب أولمبية. وتخضع جميع الألعاب لإدارة وتحكيم اللجنة البارالمبية الدولية (IPC).

بدأت الألعاب البارالمبية كتجمع صغير لقدامى المحاربين البريطانيين في الحرب العالمية الثانية في عام 1948. وفي عام 1960 شهدت أول دورة ألعاب بارالمبية والتي أقيمت في روما مشاركة 400 رياضي من 23 دولة، كما اقترح الطبيب أنطونيو ماغليو. وحاليًا أصبحت الألعاب البارالمبية واحدة من أكبر الأحداث الرياضية الدولية: فعلى سبيل المثال ضمت الألعاب البارالمبية الصيفية 2020 4520 رياضيًا من 163 لجنة بارالمبية وطنية. ويسعى الرياضيون البارالمبيون إلى التساوي بالرياضيين الأولمبيين غير المعاقين، لكن يقف أمام ذلك وجود فجوة تمويلية كبيرة بين تمويل رياضيي الأولمبياد والبارالمبياد.

تُنظم الألعاب البارالمبية بطريقة مشابهة وبالتوازي مع مع الألعاب الأولمبية المعترف بها بواسطة اللجنة الأولمبية الدولية، وتشمل الألعاب الأولمبية الخاصة الرياضيين ذوي الإعاقات الذهنية (رغم أن ذوي الإعاقات الذهنية يشاركون أيضًا في الألعاب البارالمبية منذ عام 1992)، بينما تُعقد الألعاب الأولمبية للصم منذ عام 1924 حصريًا للرياضيين الصم.

ومع وجود هذه المجموعة الواسعة من الإعاقات، تتعدد الفئات التي يتنافس فيها الرياضيون، حيث تُقسم الإعاقات المسموح بها إلى عشرة أنواع من العجز: ضمور القوى العضلية، مشاكل في الحركة، عجز في الأطراف، اختلاف في طول الرجلين، التقزم، التوتر العضلي، الرنح، التصلب، ضعف البصر، والإعاقة الذهنية. هذه الفئات تُقسم أيضًا إلى عدة فئات فرعية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←