في دورة ألعاب غرب آسيا 2002 أُقيمت منافسات ألعاب القوى في مدينة الكويت بـالكويت خلال شهر أبريل من عام 2002. وقد شمل البرنامج منافسات للرجال فقط، ضمّت سبعة عشر حدثًا من سباقات المضمار والميدان. استُبعدت عدة مسابقات عادةً ما تكون جزءًا من حدث متعدد الرياضات، حيث غابت منافسات قفز الموانع، و10000 متر، ورمي الرمح، ورمي القرص، إضافة إلى الماراثون وسباق المشي.
شاركت جميع الدول الاثنتي عشرة في الألعاب بلاعبيها في منافسات ألعاب القوى، وتمكنت ثماني دول من اعتلاء جدول الميداليات. أنهت قطر المنافسات في الصدارة بسبع ميداليات ذهبية من أصل ست عشرة ميدالية، تلتها السعودية بخمس ذهبيات وأربع عشرة ميدالية إجمالًا، ثم الكويت المستضيفة ثالثةً بأربع ذهبيات من مجموع إحدى عشرة ميدالية. هيمنت هذه الدول الثلاث على المراكز الأولى، إذ لم تتمكن بقية الدول سوى من تحقيق ذهبية جان كلود رباط لـلبنان وفضية علي فييزي لإيران.
شهدت المنافسات بعضًا من أبرز النتائج في سباقات السرعة؛ حيث فاز سالم اليامي بسباق 100 متر محققًا رقمًا قياسيًا سعوديًا بزمن 10.13 ثانية، بينما ظفر فوزي الشمري بثنائية 200/400 متر، محققًا رقمًا قياسيًا كويتيًا بزمن 45.25 ثانية في سباق 400 متر. وسيطر الرياضيون القطريون على منافسات المسافات المتوسطة والطويلة بحصدهم ست ميداليات من أصل تسع ممكنة، كما فازوا بذهبيتين في مسابقات الرمي، من بينها فوز بلال سعد مبارك في رمي الجلة بتحقيقه 19.10 مترًا. أما السعودية فقد اجتاحت منافسات الحواجز بفضل مبارك عطا مبارك وهادي صوعان بزمن 13.60 ثانية و49.04 ثانية على التوالي، وهو مستوى اعتُبر جيدًا بالنسبة للمنطقة.
عدد من أبطال ألعاب غرب آسيا واصلوا نجاحهم في [[ألعاب القوى في دورة الألعاب الآسيوية 2002|دورة الألعاب الآسيوية 2002]] في وقت لاحق من العام نفسه؛ حيث فاز فوزي الشمري بسباق 400 متر، وهادي صوعان بسباق 400 متر حواجز، فيما تُوج خميس عبد الله سعيد الدين بسباق 3000 متر موانع، وسالم الأحمدي بسباق الوثب الثلاثي. كذلك حصل أصحاب الفضيات في ألعاب غرب آسيا، مثل جمال الصفار ومخلد العتيبي، على ميداليات ذهبية في الآسياد، كما توّج حسين السبع (ثالث وثب طويل في الكويت) بطلًا آسيويًا أيضًا.