فك شفرة أكياس الفكين

أكياس الفكين الكيس هو تجويف مرضي مبطن بنسيج طلائي والذي يملأ بالمواد السائلة أو اللينة وعادة ما ينمو من الضغوط الداخلية الناتجة عن السوائل المصروفة إلى التجويف بسبب التناضح (الضغط الهيدروليكي). عظام الفكين، الفك السفلي والفك العلوي، هم العظام الأكثر شيوعا للأكياس في جسم الإنسان. وذلك نظراً للكمية الوفيرة من البقاوة الظهارية التي يمكن تركها في عظام الفكين. يتم تشكيل مينا للأسنان من الأديم الظاهر (الطبقة المنتشة الطبيعية للجلد والغشاء المخاطي)، ولذلك البقايا الظهارية يمكن أن تترك في العظام أثناء التكون السني (تطورالسن). عظام الفكين تتطور من العمليات الجنينية التي تلتحم مع بعضها، ويمكن أن يحصر نسيج الأديم الظاهر على طول هذا الالتحام. هذه الظهارية «المستريحة» (تسمى أيضا بقايا الخلية) عادة ما تكون خاملة أو تخضع للضمور، ولكن، عندما تثار، يمكن أن تشكل كيس. أسباب لماذا الظهارية المستريحة قد تتكاثر وتخضع للتحول الكيسي غير معروفة عموما، لكن يعتقد أن الالتهاب عامل رئيسي. ارتفاع معدل انتشار انحشار الأسنان والتهابات الأسنان التي تحدث في عظام الفكين أيضا مهم لشرح لماذا الأكياس تكون أكثر شيوعا في هذه المواقع.

تسمى الأكياس التي تنشأ من الأنسجة التي سوف تنمو إلى أسنان بالحالة الطبيعية بالأكياس سنية المنشأ. وتسمى أكياس الفكين الأخرى بالأكياس غير سنية المنشأ. تتشكل الأكياس غير سنية المنشأ من الأنسجة الأخرى التي لا تشارك في نمو الأسنان، وبناء على ذلك قد تحتوي على تراكيب مثل خلايا ظهارية من الأنف. ومع نمو الكيس من الضغط الهيدروليكي يسبب ارتشاف العظم حوله، وقد يسبب حركة الأسنان أو التراكيب الحيوية الأخرى مثل الأعصاب والأوعية الدموية، أو ارتشاف جذور الأسنان. معظم الأكياس لا تسبب أي أعراض، ويتم اكتشافها في الصور الشعاعية السنية الروتينية. قد لا تتطلب بعض الأكياس أي علاج، ولكن إذا كان العلاج مطلوبا، فهو يتضمن عادة بعض الجراحات البسيطة لإزالة الكيس جزئياً أو كلياً في إجراء يتم على مرحلة واحدة أو مرحلتين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←