حقائق ورؤى حول أكادير

أكادير (باللغات الأمازيغية: ⴰⴳⴰⴷⵉⵔ) هي مدينة مغربية، تقع على طول ساحل المحيط الأطلسي، بالقرب من سفح جبال الأطلس، إلى الشمال مباشرة من النقطة التي يلتقي فيها نهر سوس بالمحيط، وعلى بعد حوالي 509 كيلومترًا (316 ميلًا) جنوب الدار البيضاء. وهي عاصمة عمالة أكادير إداوتنان وجهة سوس ماسة.

أكادير إحدى المراكز الحضرية الرئيسية في المغرب. عدد سكانها حوالي 924.000 نسمة حسب تعداد 2014م. وحوالي 346,106 نسمة وفقا لتعداد 2004م، وبلغ عدد سكان عمالة أكادير إداوتنان كلها 487,954 نسمة.

تشتهر أكادير بأنها عاصمة الثقافة الأمازيغية في المغرب. وهي إحدى المدن المغربية الكبرى القليلة التي يتحدث أكثر من نصف سكانها اللغة الأمازيغية (إحدى اللغتين الرسميتين في المغرب). أما اللغة المحلية في المنطقة (تشلحيت) فيتحدث بها 222,000 شخص يمثلون 53.7% من إجمالي السكان. تعتبر أكادير أيضًا ملتقى عدة مهرجانات أمازيغية، مثل رأس السنة الأمازيغية الذي يُحتَفى به في 13 يناير من كل عام في جميع أنحاء المدينة، وخاصة وسط المدينة، ومهرجان بوجلود هو تقليد أمازيغي قديم آخر يحتفل به في ضواحي المدينة. إضافة إلى مهرجان إسني نورغ الدولي، وهو مهرجان للأفلام الأمازيغية. كما تعتبر أكادير مسقط رأس العديد من أعمدة الموسيقى الشلحية والأمازيغية، مثل إزنزارن وأودادن وغيرهم.

اكتسبت أكادير أهمية تاريخية باعتبارها موقع أزمة أكادير عام 1911م التي كشفت عن التوترات بين فرنسا وألمانيا، مما أنذر بالأحداث التي سبقت الحرب العالمية الأولى. ضرب المدينة زلزال مدمر عام 1960م؛ وأعيد بناؤها بالكامل وفقًا للمعايير الهندسية الإلزامية. تعتبر أكادير اليوم أكبر منتجع ساحلي في المغرب، حيث ينجذب السياح الأجانب والعديد من السكان إلى مناخها المعتدل على مدار العام بشكل غير عادي. مناخها الشتوي المعتدل (متوسط درجة الحرارة في منتصف النهار في يناير 20.5 درجة مئوية/69 درجة فهرنهايت)، والشواطئ الجيدة جعلت منها وجهة رئيسية "لشمس الشتاء" بالنسبة لشمال أوروبا، بشكل جيد من خلال الرحلات الجوية منخفضة التكلفة منذ عام 2010م والطريق السريع من طنجة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←