نظرة عامة شاملة حول أعمال شغب كشمير (2016-2017)

تجددت أحداث شغبٍ في كشميرعام 2016 والتي تعرف أيضاً بأعقاب حادثة برهان حيث تصاعدت عدة هجمات عنيفة في المدينة التي يقطنها الغالبية المسلمة، وادي كشمير، في ولاية جامو وكشمير في الهند. بدأت الأحداث بسبب مقتل برهان واني، قائد عسكريّ في قاعدة كشمير من حزب المجاهدين، على يد قوات الأمن الهندية في الثامن من حزيران لعام 2016. وعلى إثر مقتله، بدأت المعارضة للنظام الهندي في عشرة مقاطعات في وادي كشمير. فرض المعارضون حظراً للتجول بقيامهم بعدة هجمات ضد القوات الأمنية والممتلكات العامة.

فُرض منع التجول في جميع المقاطعات العشرة من وادي كشمير في 15 يوليو، وزُودت خدمات متنقلة من الحكومة. وبقيت كشمير في الحظر التجوالي المتواصل لمدة 53 يوماً والذي تم رفعه من جميع المناطق في 31 أغسطس، ومع ذلك فُرض مجدداً في بعض المناطق في اليوم التالي. استخدمت شرطة جامو وكشمير والقوات الهندية شبه المسلحة البندقيات والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاط إضافةً إلى بندقيات الاقتحام، والتي تسببت بسقوط 85 مدنياً، وجرح أكثر من 13000. قُتل اثنين من أفراد الأمن وأُصيب 4000 أثناء أحداث الشغب.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←