فك شفرة أعمال القمع الستالينية في أذربيجان

كانت أعمال القمع الستالينية قمعًا نفذ من قبل جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية منذ أواخر العشرينيات من القرن العشرين حتى أوائل الخمسينيات من القرن نفسه ترك تأثيرًا لا على كبار القادة في أذربيجان، بل أيضًا على رجال الدين والمثقفين والفلاحين الأثرياء وكامل سكان أذربيجان. تضمنت أعمال القمع إطلاق الرصاص والاعتقال والإرسال إلى معسكرات الأشغال وترحيل السكان إلى أقاليم أخرى من الاتحاد السوفيتي. وتعرض للاضطهاد من يشتبه بمشاركتهم في أنشطة مضادة للثورة والتجسس والبروباغاندا المناهضة للسوفيت أو إعاقة تأميم ممتلكاتهم.

بلغت أعمال القمع ذروتها خلال التطهير الكبير الذي نفذ من قبل المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية تحت توجيهات السلطات العليا. تزامنت هذه الفترة مع قيادة مير جعفر باغيروف، الذي حكم أذربيجان ل 20 عامًا. في الأدب السوفيتي، عادة ما يذكر اسمه عند الحديث عن أعمال القمع الجماعية التي وقعت في الثلاثينيات من القرن العشرين، إذ كان باغيروف المحرض الرئيسي لأعمال القمع التي شهدتها الجمهورية في عامي 1937 و1938. إلا أن الأدب المكتوب خلال البيريسترويكا وبعدها لم يحدد بوضوح بعد مدى مسؤولية باغيروف عن هذه الأحداث. أشار العالم السياسي السويدي سفانتي كورنيل إلى باغيروف على أنه «ستالين أذربيجان»، في حين أطلق عليه الفيلسوف والمؤرخ الروسي ديميتري فورمانوف وصف «بيريا الأذربيجاني».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←