في عام 2013، حكمت محكمة الجرائم الدولية على دلوار حسين السعيدي، نائب رئيس الجماعة الإسلامية البنغالية، بالإعدام لارتكابه جرائم حرب خلال حرب بنغلادش عام 1971. بعد صدور حكم الإعدام، هاجم نشطاء الجماعة الإسلامية البنغالية وجناحها الطلابي، شهاترا شبير، أتباع الديانة الهندوسية في مختلف أنحاء البلاد، وقامو بنهب ممتلكاتهم وحرق منازلهم وتدنيس المعابد الهندوسية وإضرام النيران فيها. حملت الحكومة البنغالية الجماعة الإسلامية البنغالية المسؤولية عن الهجمات التي استهدفت الأقليات الدينية، بينما نفت قيادة الجماعة أي مسؤولية لها عن تلك الهجمات. احتج زعماء الأقليات على الهجمات وطالبوا بتحقيق العدالة. أمرت المحكمة العليا في بنغلادش السلطات المعنية بإنفاذ القانون ببدء التحقيق الفوري بالهجمات دون انتظار ادعاءات المتضررين. أعرب سفير الولايات المتحدة الأمريكية في بنغلادش عن قلقه إزاء هجمات الجماعة الإسلامية البنغالية على المجتمع الهندوسي في بنغلادش.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←