أشياء لم نتحدث عنها هو اسم الألبوم الثالث للمغنية التركية سيلا المولودة في 17 يونيو1980 في مدينة دينيزلي التي تقع في غرب تركيا، وقد طرحت شركة سونى ميوزك إنترتينمينت الألبوم في يوم 24 نوفمبر 2010، ويعتبر الألبوم من أولي الأعمال التي قدمتها الفنانة سيلا بعد ألبوم أمضا الذي صدر عام 2009، حيث أن الألبوم يحتوي على إيقاعات عَدّة مثل الجاز والسوفت روك والبوب، وبالحديث عن الألبوم وأغانيه كان للفنانة سيلا الجهد الأكبر في تأليف عشرة أغاني من الألبوم بمفردها وأغنية كتبتها برفقة الكاتبة جوزده قانسو، كما أنها قامت بالمشاركة أيضا بمشاركة كل من أيفه بهادير وكرم تُرك ايدن في قسم الألحان.
وقد طرحت شرك سونى ميوزك إنترتينمينت الألبوم في يوم 24 نوفمبر 2010، ويُصَنَّف باعتباره الألبوم الأول الذي طرح في الأسواق بعد أن وقَّعت المغنية سيلا على الألبوم في عام 2009.
وبالحديث عن الألبوم سالف الذكر «أشياء لم نتحدث عنها»، فقد شهِد الألبوم تعليقات إيجابية من قِبَل النقاد الموسيقين إذ أنَّ نوع التعبير في الكلمات التي كتبتها سيلا قد نال مديحاً لا يستهانُ به، وكانت أغنية «حتى وإن كان مُر فهو لايقتل» هي الأغنية صاحبة الصدارة بين ثنايا الألبوم، تلك الأغنية التي تم نشرها على موقع سيلا الإلكتروني في طليعة شهر نوفمبر لعام 2010، إلا أن الموقع قد تعطل نظراً لكثافة عدد الزائرين.
وبعد أن قامت سيلا بتصوير أغنية «حتى وإن كان مُراً فهو لا يقتل» قامت أيضاً بتصوير الأغاني تلك حسب الترتيب «دعك من ما سيحدث» و«عقلية» و«إلى مكان خالي» وأخيراً أغنية «تماما مثل اليوم».
وقد نُشرت تلك الأغاني واحدة تلو الأُخرى. وقد تربعت تلك الأغاني الثلاث وهي: أغنية «حتى وإن كان مُراً فهو لا يقتل» وأغنية «عقلية» وكذلك أغنية «إلى مكان خالي» على عرش القائمة الرسمية التركية، أما أغنية «دعك من ما سيحدث» فقد تقدمت حتى احتلت المركز الثاني.
و بخصوص تحضيرات ألبوم «أشياء لم نتحدث عنها» فقد تمت خلال عام واحد، وبمقارنة هذا الألبوم بالألبومات السابقة للمغنية سيلا قيل: «إن موسيقي هذا الألبوم تفوق عن ما قبله من الألبومات»، وهذا الألبوم وصل في قائمة ألبومات الأغاني التركية إلى أكثر الألبومات مبيعاً في تركيا، واحتل الصدارة في قائمة الأغاني تقريبا طوال عام.
وقد بيعت 100.000 نسخة من الألبوم حتى نهاية عام 2010.
و حصل الألبوم على جائزة أفضل ألبوم من الجوائز المنظمة من جامعة قادر هاس.
وتم ترشيح الألبوم من فئة الألبوم السنوي لحصوله على جائزة ملك الموسيقي عام 2011 وجائزة (تا را تا) للموسيقي 2011، ولكن لم يحصل على الجوائز.
و في عام 2012، أضافت المغنية سيلا على بعض الأغاني الموجودة في الألبوم كلمات جديدة وقد ضَمَّت تلك الأغاني إلى ألبوم الجوكر.