أشياء تتداعى رواية باللغة الإنجليزية للكاتب النيجيري غينوا أتشيبي، صدرت عام 1962 عن دار وليام هاينمان المحدود في المملكة المتحدة، وكانت أول رواية تنشر ضمن سلسلة “كُتّاب أفارقة”، وينظر لهذه الرواية على أنها أدب أفريقي توراتي حديث بالإنجليزية، وهي إحدى أولى الروايات التي حصلت على إشادة من النقاد العالميين.
تعتبر هذه الرواية كتاباً أساسياً في المدارس في جميع أنحاء أفريقيا، ويتداولها القرّاء على نطاق واسع في الدولة الناطقة باللغة الإنجليزية في جميع أنحاء العالم. استلهم تشينو اسم الرواية من قصيدة لويليام بتلر ييتس بعنوان «العودة الثانية»، والتي قال فيها: “الصقر يحوقل، يحوقل في الدائرة الواسعة
ولا يصغي لسيده
الأشياء تتداعى، المركز لا يصمد
لا شيء عدا الفوضى تروم العالم
وهيبة البراءة غريقة في كل مكان”
وتصوّر الرواية حياة «أوكونوكو»، زعيم وبطل مصارعة محلي في يوموفيا، وهي واحدة من مجموعة من تسع قرى خيالية في نيجيريا، يسكنها إغبو (شعب) (في رواية «إيبو»). وتصف عائلته وتاريخه الشخصي وعادات مجتمع الإيبو، وتأثير الإمبراطورية البريطانية والمبشرون المسيحيون على مجتمع الإيبو خلال أواخر القرن التاسع عشر.
بعد رواية "الأشياء تتداعى" كتب تشينو أتشيبي عدداً من الروايات منها "لم يعد هناك إحساس بالراحة" عام 1960، و"سهم الله" عام 1964. صرّح أتشيبي بأن رواتيه التاليتين "رجل من الناس" (1966) و"أنثيليس من السافانا" (1987" خلفتا روحياً الروايات السابقة التي تؤرخ للتاريخ الأفريقي.