تتوفر مدينة سلا المغربية على مجموعة من الأسوار والحصون والزوايا المحصنة، التي صُنّفت كممتلكات ثقافية في أكتوبر 1914 تحت حكم السلطان العلوي مولاي يوسف، وذلك بعد سنتين على الاحتلال الفرنسي للمغرب.
شكل هذه الأسوار شبه منحرف موجه بالتوازي مع ساحل المحيط الأطلسي القريب، في اتجاهات الشمال الشرقي والجنوب الغربي (واجهته «الغربية» تواجه المحيط وواجهته «الجنوبية» باتجاه مصب أبي رقراق والرباط عاصمة البلاد).
من الناحية المعمارية، «تحيط بها أبراج طويلة وتتخللها بوابات حضرية في التقاليد الخالصة لجدران العصور الوسطى في الغرب الإسلامي»، و«هي واحدة من أقدم الأعمال الدفاعية الإسلامية في المغرب».