فهم حقيقة أسلمة قطاع غزة

أسلمة قطاع غزة، تعبير يستعمله خصوم حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد سيطرتها على قطاع غزة عام 2007 يتناول سياساتها التي تتعلق بتوسعة تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية، متهمة إياها بالعمل على أسلمة القطاع بناءا على عقيدتها وتطلعها لإقامة دولة إسلامية في فلسطين. يقول هذا الطرح بتطبيق الأجندة الإسلامية من قبل حماس تدريجيا تجنبا لتعرض الحركة لانتقادات شديدة من جانب الجمهور الفلسطيني في القطاع، ولكن هذا التطبيق بسير بحرص ودأب من قبل الحركة، ويرى تناميا للتيارات السلفية والمجموعات الإسلامية في القطاع ويعده دعامة تجبر حماس على إظهار وفائها للثوابت الإسلامية، ويعترف باصطفاف جزء من سكان القطاع حول الحركة لدوافع دينية أو سياسية مختلقة، كما تمثل الأمر في الفوز الذي حققته حماس في انتخابات المجلس التشريعي مطلع عام 2006. في عام 2014 صرحت رئيسة حزب ميرتس الإسرائيلي زهافا غالئون أن الحرب على غزة لم تسهم إلا في أسلمة الفضاء الفلسطيني بشكل غير مسبوق.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←