شركة أسلحة فينيكس هي شركة لتصنيع الأسلحة النارية تأسست عام 1992. توقفت شركة رافين آرمز، وهي شركة سابقة مملوكة لجورج جينينغز، عن العمل عام 1991، وبعد ذلك تقاعد جينينغز وباع تصميماته إلى فينيكس. تأسست فينيكس وتملكها طليقة جينينغز، وأبناؤه، وأربعة من أحفاده، والمدير العام السابق لشركة رافين. يصف مكتب مكافحة الكحول والتبغ والأسلحة النارية الأمريكي فينيكس بأنها إحدى شركات "حلقة النار"، المعروفة بإنتاج أسلحة نارية رخيصة الثمن، وغالبًا ما يُطلق عليها مصطلح "عرض خاص ليلة السبت" المسيء.
واصلت شركة فينيكس في البداية إنتاج طراز ام بي-25 ، وهو الطراز الرائد لشركة رايفن، قبل أن تُضيف إليه لاحقًا مسدسين جديدين: اتش بي22 واتش بي25، بعياري .22 ل آر و.25 أ سي بي، على التوالي. بدأ إنتاج مسدسات اتش بي الجديدة عام 1993 بينما لم تبدأ مبيعاتها إلا عام 1994. وفي عام 2001، أمر المدعي العام لولاية كاليفورنيا شركة فينيكس بوقف تصنيع وبيع بعض مسدسات اتش بي22. كانت المختبرات المستقلة المعتمدة من وزارة العدل قد وجدت في البداية نتائج مختلطة فيما يتعلق بسلامة وموثوقية مسدسات اتش بي، وفي النهاية تم تحديد أن طراز 3 بوصات على وجه الخصوص لم يكن موثوقًا به بدرجة كافية لتلبية معايير عام 1999. وتم تعديل المسدسات لاحقًا كطرازات اتش بي 22أ واتش بي25أ. صُنعت المسدسات من زاماك المصبوب بالحقن، وهو سبيكة من الزنك. لم يتم تنظيف القوالب المعدنية منخفضة التكلفة دائمًا من الوميض قبل تجميعها في الأسلحة النارية الكاملة وبيعها.
قدمت شركة فينيكس آرمز ضمانًا مدى الحياة للمالك الأصلي لمسدسات اتش بي، شريطة تسجيل عملية الشراء لدى الشركة. وقد وُضِحَت الشروط والقيود في دليل استخدام المسدس.
وفي أوائل عام 2025، أوقفت شركة فينيكس آرمز الإنتاج والمبيعات. وتتوفر مخزونات القطع والملحقات المتبقية للبيع من شركة غاريتسون إندستريز، على الرغم من عدم توفر أسلحة نارية كاملة أو إطارات.