كانت أستراليا، وهي جارٌ قريب لكل من إندونيسيا وتيمور الشرقية، الدولة الوحيدة التي اعترفت بضم إندونيسيا لتيمور الشرقية. أيد بعض أفراد الشعب الأسترالي حق تيمور الشرقية بتقرير مصيرها، ودعموا بقوة حركة الاستقلال داخل أستراليا. رأت الحكومة الأسترالية أن هناك حاجة إلى الاستقرار وتشكيل علاقات جيدة مع جارتها إندونيسيا. ومع ذلك فقد تعرضت لانتقادات من بعض الأوساط، إذ انتقدها شانانا غوسماو (زعيم حزب فريتيلين) لوضعها تلك القضايا فوق حقوق الإنسان. في عام 1998، غيرت حكومة هوارد موقفها ودعمت حق تيمور الشرقية في تقرير مصيرها، مما أدى إلى إجراء استفتاء شهد حصول تيمور الشرقية على استقلالها.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←