تنشأ آلام الأعضاء التناسلية، وآلام الحوض نتيجة العديد من الأسباب، والصدمات النفسية والجرائم، والعلاجات الطبية، والأمراض البدنية والأمراض العقلية والالتهابات. وفي بعض الحالات، ينتج ألم الأعضاء التناسلية من إيذاء الشخص لنفسه. يمكن أن يرجع اضطراب الشخصية المازوخية إلى القلق، وفي تلك الحالة يتطلب تقييم نفسي. وفي حالات أخرى، يحدث الألم نتيجة بعض التدخلات مثل الجراحة أو الوشم. وفي حالات أخرى، يكون الألم «غامضًا» ويصعب تحديد مكانه. يمكن أن يكون الألم في البطن ذات صلة بالأعضاء والأنسجة التناسلية والبولية.
يمكن أن يكون الذين يعانون من ألم في المناطق التناسلية والحوض لديهم بعض الاضطرابات الوظيفية. يُصاحب الألم في هذه المنطقة من الجسم القلق والاكتئاب والعوامل النفسية والاجتماعية الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر هذا الألم على أنشطة الحياة اليومية أو نوعية الحياة.
يتم العلاج عادةً من تقديم المشورة والدواء وعلاج الأعراض الأخرى باستخدام العلاج الطبيعي ومُعالجة السبب الرئيسي للألم بالأساس.