حقائق ورؤى حول أزمة لاجئي منطقة البحيرات العظمى

أزمة لاجئي منطقة البحيرات العظمى هو الاسم الشائع للوضع الذي بدأ مع النزوح الجماعي في أبريل/نيسان 1994 لأكثر من مليوني رواندي إلى بلدانٍ مجاورة ضمن منطقة البحيرات العظمى في أعقاب غزو قوات الجبهة الوطنية الرواندية لشمال البلاد والإبادة الجماعية في رواندا. كان كثيرٌ من اللاجئين من الهوتو الفارّين من الجبهة الوطنية الرواندية (RPF) ذات الغلبة التوتسية، والتي سيطرت على البلاد عند نهاية الإبادة. غير أنّ جهود الإغاثة الإنسانية تعرّضت لخللٍ جسيم نتيجة وجود عددٍ كبير من عناصر إنتراهاموي ومسؤولين حكوميين متورطين في الإبادة بين اللاجئين، إذ استُخدمت المخيمات قواعدَ لإطلاق هجماتٍ ضد الحكومة الجديدة بزعامة بول كاغامي. وقد شهدت المخيمات في زائير تسييسًا وعسكرةً مرتفعين. إنّ معرفة أن المعونة الإنسانية كانت تُحوَّل لتخدم أهداف مرتكبي الإبادة دفعت منظماتٍ إنسانية عديدة إلى الانسحاب من تقديم المساعدة. وتصاعد النزاع حتى اندلاع حرب الكونغو الأولى عام 1996، حين غزا متمرّدون مدعومون من قوات التوتسي زائير وسعوا لإعادة اللاجئين قسرًا إلى بلادهم. ثمّ تصاعدت الأزمة مجددًا مع حرب الكونغو الثانية التي بدأت عام 1998 حين انقلب الرئيس لوران ديزيريه كابيلا على حلفائه السابقين من بول كاغامي وموسيفيني في رواندا وأوغندا. وتواصلت تداعياتها في نزاع كيفو الذي بدأ عام 2004 مع تمرد إم23 عام 2012 ولا يزال مستمرًا حتى اليوم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←