لماذا يجب أن تتعلم عن أزمة كوريا الشمالية 2017-2018

تُشير أزمة كوريا الشمالية 2017-2018 إلى فترة من التوترات الحادة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية طوال العام 2017، والتي بدأت بعد قيام كوريا الشمالية بسلسلة تجارب صاروخية ونووية أثبتت قدرتها على إطلاق صواريخ باليستية خارج نطاق إقليمها المجاور، وأظهرت أن قدراتها النووية كانت في قيد التطوير بدرجة أسرع مما قدّره مجتمع الاستخبارات الأمريكي.

أسهمت هذه التجارب، إضافة إلى مناورات حارس الحرية (المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية) وتهديدات الولايات المتحدة المتكررة إلى كوريا الشمالية، في تفاقم حدة التوترات الدولية في المنطقة وما وراءها. خلال العام 2017، أجرت كوريا الشمالية سادس تجاربها النووية في بداية شهر سبتمبر، وبدأت التهديدات المتبادلة بين البلدين، ما ولّد مخاوف من خطر اندلاع الحرب.

في حين أن التوترات كانت بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، إلا أن كوريا الشمالية هددت أستراليا مرتين بضربات نووية خلال العام 2017 لاتهامها إياها بالوقوف في صف الولايات المتحدة الأمريكية، والسير خلفها «مغمضة العينين».

رغم ذلك، فبحلول بداية العام 2018، بدأت التوترات بالانفراج جذريًا، عندما أعلنت كوريا الجنوبية استعادة الخط الهاتفي المباشر بين سيول-بيونغ يانغ وموافقتها على عقد محادثات مع كوريا الجنوبية بخصوص المشاركة في الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 في بيونغتشانغ. ازدهرت التحركات الدبلوماسية طوال الأشهر القليلة اللاحقة، مع وقف كوريا الشمالية تجاربها النووية والصاروخية، وانعقاد قمة الكوريتين 2018 والتي تُوجت بتوقيع إعلان بانمونجوم في 27 أبريل 2018. وفي 12 يونيو 2018 عُقدت أول اجتماع بين رئيس أمريكي وزعيم كوريا الشمالية في قمة كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية 2018 في سنغافورة. نجم عن القمة إعلان مشترك ينادي «بنزع كامل للأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية». عُقدت قمة ثانية بين كيم وترامب في هانوي، في فييتنام من 27-28 فبراير 2019. رغم انهيار المحادثات حينها، عُقدت قمة ثالثة في المنطقة الكورية منزوعة السلاح في 30 يونيو 2019، وهو ما جعل ترامب أول رئيس أمريكي يزور كوريا الشمالية. أعلن الطرفان فيما بعد استمرار المحادثات النووية «على مستوى العمل».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←