نبذة سريعة عن أزمة المضائق التركية

كانت أزمة المضائق التركية نزاعًا إقليميًا في فترة الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي وتركيا. لقد ظلت تركيا محايدةً رسميًا خلال معظم فترات الحرب العالمية الثانية. وعقب الحرب، تعرضت تركيا لضغوط من قبل الحكومة السوفيتية للسماح بحرية مرور السفن السوفيتية عبر المضائق التركية، التي تربط البحر الأسود بالبحر الأبيض المتوسط. ولأن الحكومة التركية لم تستجب لطلبات الاتحاد السوفيتي، فقد تصاعدت التوترات في المنطقة، مما أدى إلى استعراض قوة سوفيتي والمطالبة بتنازلات إقليمية على طول الحدود الجورجية التركية.

كانت حملة الترهيب هذه تهدف إلى استباق النفوذ الأمريكي أو الوجود البحري في البحر الأسود، بالإضافة إلى إضعاف الحكومة التركية وجذبها إلى دائرة النفوذ السوفيتي. صارت الحادثة فيما بعد عاملًا حاسمًا إلى جانب مع الحرب الأهلية اليونانية في إصدار مبدأ ترومان. وفي ذروتها، جعلت التوترات تركيا تتجه إلى الولايات المتحدة للحماية عبر عضوية حلف شمال الأطلسي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←