ماذا تعرف عن أزمة اللاجئين الأوكرانيين

بدأت أزمة اللاجئين الجارية في أوروبا في أواخر فبراير من عام 2022 بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. غادر أكثر من 3.7 مليون لاجئ أوكرانيا (اعتبارًا من 24 مارس 2022)، في حين نزح ما يقدر بنحو 6.48 مليون شخص داخل البلاد (اعتبارًا من 16 مارس 2022). إجمالًا، عشرة ملايين شخص- أكثر من ربع السكان- غادروا منازلهم في أوكرانيا بحلول 20 مارس. سبب الغزو أكبر أزمة للاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وما بعدها، وهي الأولى من نوعها في أوروبا منذ حروب يوغسلافيا في تسعينيات القرن العشرين، وواحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العالم في القرن الواحد والعشرين، مع أعلى معدل هروب للاجئين في العالم.

دخل الغالبية العظمى من اللاجئين مباشرة إلى الدول المجاورة غرب أوكرانيا. استقبلت بولندا عدد لاجئين أكبر من أوكرانيا أكثر من جميع الدول الأوروبية مجتمعةً. الدول الأخرى المجاورة لأوكرانيا التي استقبلت لاجئين هي رومانيا، ومولدوفا، وهنغاريا وسلوفاكيا. انتقل بعض اللاجئين أكثر غربًا إلى دول أوروبية أخرى، وبدرجة أقل إلى أماكن أخرى. من ناحية ثانية، يشير المراقبون إلى أنه من المرجح أن يبقى معظمهم في بولندا ودول أخرى في أوروبا الوسطى لأن «أسواق العمل الضيقة، والمدن ذات الأسعار المعقولة والشتات الموجود مسبقًا، جعل هذه البلدان بدائل أكثر جاذبية بالنسبة للأوكرانيين، الذين تصبح خياراتهم أقل في غرب أوروبا.

سمحت دول الاتحاد الأوروبي الحدودية مع أوكرانيا بدخول جميع الهاربين من الحرب في أوكرانيا لأسباب إنسانية، سواء كان لديهم جواز سفر بيومتري أم لا، وقرر الاتحاد الأوروبي منحهم الحق بالبقاء والعمل والدراسة في أي دولة عضو في الاتحاد يختارونها لفترة أولية هي عام واحد. أبلغ بعض الأشخاص غير الأوروبيين والغجر عن تعرضهم للتمييز العرقي على الحدود.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←