امتدت أزمة الاستبعاد من عام 1679 إلى عام 1681 في عهد الملك تشارلز الثاني ملك إنجلترا واسكتلندا وأيرلندا. إذ سعت ثلاثة مشاريع قوانين لاستبعاد شقيق الملك والوريث المفترض جيمس،دوق يورك من عروش إنجلترا واسكتلندا وأيرلندا لأنه كان كاثوليكيًا. ولكن المشاريع الثلاث لم تصبح قوانين. وشُكل حزبان جديدان. عارض المحافظون (التوريز) هذا الاستبعاد بينما أيده حزب الدولة الذي عرف لاحقًا باسم (الويجز). في حين لم يُبتّ في مسألة استبعاد جيمس في البرلمان خلال عهد تشارلز، إلا أن الأمر وصل إلى ذروته بعد ثلاث سنوات من توليه العرش، عندما خلع عن العرش في الثورة المجيدة عام 1688. وأخيرًاً، أقر قانون التسوية لسنة 1701 بشكل نهائي استبعاد الكاثوليك عن العرش الإنجليزي.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←