أرغون خان بن أباقا بن هولاكو (1258 - 9 مارس 1291م) إلخان المغول الرابع.
قام بثورة على عمه أحمد تكودار بعد أن أعلن الأخير إسلامه وطلبه الصلح مع المماليك فانتهت تلك الثورة بمقتل تكودار وتولي ابن أخيه أرغون العرش، وقد تميز عصر أرغون عن بقية العهود الايلخانية بإعلاء شأن اليهود دُونَاً عن باقي الطوائف الدينية الأخرى لا سيما بعد أن تولى الوزارة واحداً من أشهر الشخصيات اليهودية في التاريخ والملقب بسعد الدولة ابن صفي الدين الأبهري، حيث عرف كيف يحكم سيطرته على زمام الدولة هو وأقاربه ويبعد المسلمين والمغول عنها على حدٍّ سواء، وابتكر خطة وسوقها للإلخان بأن يحول الكعبة المسجد الحرام إلى معبد للأوثان، إلا أن خطة أرغون بأت بالفشل بسبب موت الإلخان مسموماً فَقُطِع رَأْسه ومات، وأما ابن صفي الدين الأبهري ذلك فقتله المغول هو وأقاربه.