أصبحت أرابيلا مانزفيلد (من مواليد 23 مايو من عام 1846 وتوفيت في 1 أغسطس من عام 1911) وكان اسمها عند الولادة بيل أوريليا باب، في عام 1869 أول محامية في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد قبولها في نقابة المحامين في ولاية آيوا. أصبحت مانزفيلد –بناءً على حياتها المهنية الناجحة- مدرسة ومديرة في الجامعة. على الرغم من منع قانون ولاية آيوا النساء من التقدم لفحص المحاماة في الولاية واقتصاره على الذكور، لكن مانزفيلد تقدمت إلى الامتحان، وحصلت على درجات عالية فيه. بعد فترة وجيزة من طعن مانزفيلد القضائي أمام المحكمة، عدلت ولاية آيوا من القانون الخاص بها، وأصبحت بذلك أول ولاية أمريكية تقبل النساء والأقليات في نقابة المحامين.
خلال حياتها المهنية، عملت مانزفيلد في المقام الأول كمعلمة وناشطة، درست في كلية آيوا ويسليان وفي جامعة ديباو. استلمت مانزفيلد في جامعة ديباو منصب مدير الجامعة، وشغلت، في فترة ثمانينيات القرن العشرين، منصبَ عميدٍ في كلّيتين مختلفتين.