أدولف فون ناساو (أدولف فيلهلم فريدرش كارل أوغست؛ 24 يوليو 1817 – 17 نوفمبر 1905)؛ كان دوق ناساو بين عامي 1839 و1866، وأول دوق لوكسمبورغ الأكبر من أسرة ناساو-فايلبورغ بين عامي 1890 و1905، خلفاً لقريبه فيليم الثالث ملك هولندا، منهياً بذلك الاتحاد الشخصي بين مملكة هولندا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى.
أصبح أدولف دوق ناساو في أغسطس 1839 بعد وفاة والده عام 1839، واتخذ من فيسبادن عاصمة له حيث أقام في القصر الجديد هناك، وفي عام 1848 وافق على مطالب الإصلاح، ثم تراجع عن نهجه الليبرالي وأصبح حاكماً محافظاً مع بقائه محبوباً بين رعاياه، أيد الإمبراطورية النمساوية في حربها ضد بروسيا سنة 1866، ففقد دوقيته بعد ضمها إلى المملكة البروسية بعد هزيمة النمسا.
بعد أعوام من العزلة السياسية أمضاها أدولف في فيينا وفرانكفورت أم ماين ومسافراً على نطاق واسع، وفي عام 1868 استحوذ على قلعة هوهنبورغ بالقرب من لينجغرس في بافاريا العليا، حيث كان يستمتع بالصيد كل عام، وفي 1890 ورث عرش لوكسمبورغ بموجب ميثاق أسرة ناسو، عقب وفاة الملك فيليم الثالث الذي ترك خلفه ابنة واحدة هي فيلهلمينا، إذ كانت قوانين لوكسمبورغ السالية تمنع تولي النساء الحكم بخلاف قوانين هولندا، كان أدولف في الثالثة والسبعين عند توليه العرش، فترك إدارة الدولة لرئيس الوزراء بول آيشين الذي رسخ تقليداً يقضي بابتعاد الحاكم عن السياسة اليومية، حافظ أدولف على توازن علاقاته بين ألمانيا وفرنسا، ومنذ عام عين ابنه غيلوم كممثله، ولكنه احتفظ بأعمال حكومية مهمة.
أيضا خلال عقد الأربعينيات القرن التاسع عشر رعى الجمعية الأرستقراطية الألمانية التي شجعت الهجرة نحو تكساس والتي أنشأت مزرعة ناساو هناك.
قضى سنواته الأخيرة في قصر هوهنبورغ في لينغجرس الواقعة في مملكة بافاريا وتوفي فيه عام 1905، ودُفن في سرداب كنيسة فايلبورغ، وخلفه ابنه الأكبر غيوم الرابع.