فك شفرة أدب سعودي

ظَهر الأدب السعودي كنتيجة طبيعية للإرث الأدبي المستمر منذ عقود قديمة في الجزيرة العربية، حيث يمكن تتبع ولادة هذا الأدب من فترة مبكرة جداً من عمر الدولة السعودية في القرن الرابع عشر الهجري/ أوائل العشرين الميلادي. ومن أبرز رواد الأدب السعودي في نجد، الشاعر محمد بن عبد الله بن عثيمين الذي أحدث نهضة في الأسلوب الشعري، كما نبغ أدباء في الوقت نفسه في الأحساء والقطيف شرق المملكة، وشهدت بدايات العهد السعودي في الحجاز عام 1344هـ / 1925م ثراءً في الإنتاج والتداول؛ وذلك لوجود حركة أدبية حديثة آنذاك خصوصاً مع توفر تقنية الطباعة - أُنشئت أول مطبعة في مكة المكرمة عام 1300هـ / 1883م - واتصال أدبائه بالحركة الأدبية النشطة في العواصم العربية، ومن مظاهر ذلك أن أول إصدار في تاريخ المملكة كان كتاب «أدب الحجاز»، الذي أصدره محمد سرور الصبان في عام 1344هـ، وتلاه كتاب «المعرض»، الذي صدر في السنة التي تليها عن دار «المكتبة الحجازية»، وهي أول دار نشر تأسست في المملكة، ثم كتاب «خواطر مصرحة» لمحمد حسن عواد في العام نفسه (1345هـ)، وهو أول أديب سعودي ينشر كتاباً أدبياً مستقلاً، وفي هذه الفترة، غلب الشعر وبشكله العمودي على باقي الأجناس الأدبية، وكتب الشعراء في الأغراض الشعرية المختلفة، إلى جانب التطرق للقضايا الاجتماعية، والسياسية المختلفة شعراً ونثراً.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←