الدليل الشامل لـ أدب الهروب

يوفر أدب الهروب مهربا للقارئ من عشوائية وتخبط العالم المادي عبر خلق عالم جديد وعادة ما يقدم الكاتب في أدب الهروب نظامًا منطقيا وحلولًا لمشاكل العالم المادي عبر وسيلته الأدبية. يشجع هذا النوع من الأدب تسيير التفكير؛ أي أنه يشجع المشاركة الوجدانية للقارئ، في حين أن للعالم الواقعي واقعًا مرًا من الحروب، الأمراض، المشاكل العائلية، الجرائم، مشاكل العقار والوفيات... إلخ، فإن العالم في أدب الهروب غالبا ما يكون متناقضًا مع كل ذلك. يتضمن أدب الهروب تصنيفات متنوعة ويعد أي عمل أدبي، يغمر القارئ في عالمٍ خاص يختلف عن عالمه الحقيقي عملًا مندرجًا تحت تصنيف أدب الهروب. يهدف هذا النوع من الأدب إلى تقديم ترفيه خيالي للقرّاء بدلا من التعامل القضايا المعاصرة واستثارة الأفكار الجدية والنقدية بحيث يفصل القارئ عن العالم الحقيقي.

عُرف عن الفنون والأدب على وجه الخصوص، من سالف العصور قدرتها على صرف تفكير القراء عن الواقع الصعب. أثناء فترة الكساد العظيم اتجه القراء إلى أدب الهروب لما يرون فيه من مأوى عقلي لهؤلاء القراء من الركود الاقتصادي في تلك الفترة. استخدم الناس أدب الهروب والكتب الروائية وسيلةً مؤقتة للهروب النفسي من واقعهم إلى واقعٍ خيالي؛ نظرًا لسهولته ويسره.

إن وصف عملٍ أدبي على أنه "أدب هروب" يعد تقليلا من قيمة العمل وفي حقيقة الأمر عندما يدافع الناس الأعمال الموصوفة بأدب الهروب فإنهم إما ينفون عنها الهروب على سبيل المثال: قولهم أن الجوانب الساخرة في روايات الخيال العلمي ترتبط بالعالم الواقعي أو أنهم يدافعون عن مفهوم الهروب بحد ذاته وليس أدب الهروب، مثل ما فعل ج.أر.أر تولكين في عمله "عن قصص الجنيات"، بالإضافة إلى اقتباس من مقالة "عن الخيال العلمي" للكاتب سي.إس.لويس لسؤال تم توجيهه إلى ج.أر.أر تولكين حول هوية الأشخاص الأكثر عداءً لفكرة الهروب؛ حيث كانت الإجابة: السجانين.

ومن التصنيفات قد تحتوي على عنصر من أدب الهروب:



الروايات الرومانسية

روايات التحقيق والجريمة

أدب الخيال (الفانتازيا)

أدب الرعب

الأدب الرخيص (اللب)

أدب الخيال العلمي

روايات الجواسيس

روايات الإثارة

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←