الأخمص (بالإنجليزية: Sole) هو الجانِب السُفلي من القدم. في البَشر يُشار تشريحيًا إلى أخمص القدم باسم الجانب الأخمصي (بالإنجليزية: plantar aspect)، ويُقابله الحافر في الحافريات.
تُعد راحة القدم، أو الأخمص، من أكثر أجزاء الجسم تعقيدًا وأهميةً في حياة الإنسان اليومية، إذ تلعب دورًا حيويًا في دعم الحركة والاتزان أثناء المشي والوقوف. فهي ليست مجرد سطح يلامس الأرض، بل تُعد هيكلًا متقنًا يجمع بين الجلد والعضلات والأعصاب والعظام لتحقيق وظائف متعددة تتجاوز ما يظهر للعين. يتميز الأخمص بتركيبة تشريحية فريدة، إذ يمتلك طبقات جلدية سميكة تتحمل الضغط المستمر، إضافةً إلى شبكة من العضلات والأوتار التي تمنح القدم مرونة وقدرة على امتصاص الصدمات. كما يضم الأخمص نظامًا دقيقًا للتعصيب العصبي يمنحه حساسية فائقة تمكّن الإنسان من الشعور بتفاصيل الأسطح التي يمشي عليها، وتلعب دورًا في التوازن والحماية من الإصابات.
لا يقتصر الاهتمام براحة القدم على الجوانب الطبية والتشريحية فقط، بل يمتد ليشمل أبعادًا اجتماعية وثقافية، حيث يُنظر إلى طريقة إظهار الأخمص واستخدامه في بعض المجتمعات كرمز لاحترام أو ازدراء، كما أنه يحظى باهتمام خاص في الدراسات المتعلقة بالحيوانات التي تعتمد عليه في الحركة، ما يؤكد مكانته الفريدة بين أجزاء الجسم.