فك شفرة أحياء الاتصال

أحياء الاتصال هو مصطلح يشير إلى نموذج بحثي يركز على «الأسس البيولوجية العصبية لسلوكيات الاتصال البشري». ويتولى علماء أحياء الاتصال دراسة الجانب الطبيعي من النقاش الدائر في مجال تطوير الاتصال حول الطبيعة والاكتساب. ووضع بيتي وماكروسكي نموذج الأحيائي الاتصالي ليكون بديلاً للجانب الطبيعي الداعم لنموذج التعلم الاجتماعي. ويدرك هذان العالمان الأهمية البالغة التي ينبغي أن تولى لتطوير سلوك الاتصال مقارنة بمراحل التعلم والبيئة. إلا أن هذين الباحثين يعترفان بأن العوامل الوراثية ليست هي العامل الوحيد الذي يؤثر في سلوك الاتصال. والنسبة المعقولة لتأثير المحفزات الثقافية والموقعية والبيئية على السلوك هي 20% أما تأثير البنى الخِلقية والبيولوجية العصبية فنسبته 80%.

ومن الأفكار الأساسية في أحياء الاتصال أن المزاج يعتمد على علم الوراثة ولا يمكن تعلمه. وسلوك الاتصال هو تعبير عن مزاج الشخص ولكن لا توجد علاقة ارتباط بين السلوك والمزاج. كما أن الجينات المتطابقة التي تنتج أمزجة متطابقة قد تؤدي إلى سلوكيات مختلفة لأن الحالة المزاجية الواحدة يمكن التعبير عنها بطرق متعددة. ومع ذلك، قد تتشابه السلوكيات كثيرًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←