أحمد مزوار بن علي حيدرة بن محمد بن إدريس الأزهر، لم يتول الملك بعد أبيه علي، وعاش بفاس عيشة كفاف وعفاف إلا أنه لم يسلم من موسى بن أبي العافية المستولي على فاس، فخرج أحمد مع أهله إلى قلعة حجر النسر من بلاد سماتة بالريف قرب جبل العلم. وهي قلعة حصينة شاهقة شيدها ابن عمه الأمير محمد بن إبراهيم بن محمد بن أبي القاسم بن إدريس الأزهر. ولما تلاحق الأدارسة بهذه القلعة زحف إليهم موسى بن أبي العافية سنة 317 هـ / 929-930م وحاصرهم بها مدة يريد استئصال شأفتهم لولا أن عذله رؤساء المغرب فرجع عنهم. وهناك مات أحمد مزوار عام 350 هـ / 961-962م ودفن بقلعة حجر النسر.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←