اكتشف أسرار أحمد عبد الوهاب الوريث

أحمد بن عبد الوهاب بن أحمد الوريث عالم، أديب، صحفي، مصلح يمني، ولد عام 1913 م في مدينة ذمار.

نشأ في كنف والده، ودرس عليه عدة كتب؛ منها: (صحيح البخاري)، و(شرح العمدة)، و(الجامع الصغير)، و(بلوغ المرام)، و(الروض النضير)، و(شرح الغاية)، كما درس عليه النحو، وأصول الفقه. كما درس على العلامة (محمد بن عبد الله السوسوة) في النحو والمعاني، والبيان، وأصول الفقه، والتفسير.

وعلى العلامة (علي بن محمد الأكوع) في كتاب: (المناهل الصافية) شرح (الشافية)، وعلى العلامة (حمود بن حسين بن قاسم الدولة) في علم الكلام، وانتفع بمراجعة والده، في كثير من الفنون.

بعد ذهابه للحج في العام 1936، ظهرت عليه بملامح التاثر بتيار النهضة الإسلامية في ذلك الوقت بقيادة جمال الدين الأفغاني والإمام (محمد عبده)، و(رشيد رضا)، والأمير (شكيب أرسلان) وغيرهم. وعكف على قراءة مؤلفاتهم، ورجح ما صح لديه، وعمل به كالضم في الصلاة والرفع وغيره؛ فاستنكر عليه علماء مدينته ذمار – وهم زيدية – وخاف عليه والده، الذي كان حاكمًا في مدينة يريم، ونصحه بالابتعاد عن أفكاره وآرائه الجريئة؛ فرد عليه أن العامة، يجب أن يخضعوا للعلماء، لا العكس.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←