الدليل الشامل لـ أحمد توفيق بيك

أحمد بيك توفيق بيك محمد بيك سليمان بيك (1900-1963) هو سياسي عراقي راحل، كان من أوائل المتصرفين (المحافظين) للواء السليمانية في المملكة العراقية حيث رحل إليها بعد التعيين ثم عاد إلى الأعظمية بعد قيام الجمهورية العراقية بعد ثورة 14 تموز 1958.

كانت والدته من أسرة معروفة في السليمانية ووالدته من رؤساء البشدر، وله صلة قرابـة بشـريف باشـا الذي كان دبلوماسيا بارزا في أواخر العهد العثماني، وقد الذي أثار المسالة الكردية أمام مؤتمر الصلح في باريس بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى. درس على يد علماء فـي الموصل وكركوك والسليمانية، والتحق بعدها بالمدرسة الرشدية العسكرية والمدرسة الإعدادية الملكية. وبفضل تلقيه تعليم أفضل من معاصريه، فقد عهدت إليه وظائف إدارية عديدة منذ الأيام الأولى للاحتلال البريطاني للعراق.

ترشح في انتخابات العراق بين عامي 1922 و1924 وفاز بعضوية المجلس التأسيسي عن لواء السليمانية إلى جانب الشيخ قادر الحفيد (شقيق الشيخ محمود الحفيد) وعزت بيك عثمان باشا وميرزا فرج الحاج شريف ومحمد بيك فتاح باشا.

وقد كان من الإداريين الناجحين، فهو أول متصرف (محافظ) كردي للواء السليمانيةـ شغل المنصب في 7 آذار 1925، وبعد أن نقل إلى لواء أربيل لاشغال المنصب نفسه أعيد إلى السليمانية مرة اخرى بتاريخ 18 أيلول 1930، وبقي بمنصبه هذه المرة لمدة خمس سنوات. بعدها عمل مفتشا إداريا في عام 1939.

كما كان له دور متميز في تأسيس "جمعية زانستي أو "المعروفة" (بالكردية: كومه لي زانستي) في السليمانية في مطلع نيسان 1926، وقد اختير رئيسا لهيئتها الإدارية. وقد كان للجمعية دور في افتتاح مدرسة لكبار السن.

شغل عضوية مجلس النواب العراقي في دورته العاشرة، لكنه استقال لاحقا. وقد ذكر عبد الرزاق الحسني خطأً بأن عزت عثمان قدم استقالته من النيابة فانتخب محمد صالح بدلاً عنه، إلا أنه، وبالرجوع إلى محاضر مجلس النواب للدورة الانتخابية العاشرة، يظهر بأن أحمد توفيق هو الذي قدم استقالته، حيث عرضت على مجلس النواب في الجلسة السابعة من الاجتماع غير الاعتيادي لسنة 1943 والمنعقدة في 23 تشرين الثاني 1943 ولم يوضح النائب أحمد توفيق أسباب تقديم استقالته من النيابة، سوى "نظراً إلى الأسباب الضرورية أرفع استقالتي من النيابة إلى مجلسكم فأرجو التفضل بقبولها" وقد وافق المجلـس على استقالته في الجلسة التالية، أي الثامنة، والمنعقدة في 30 تشرين الثاني 1943.

يعرف له من الأولاد دارا أحمد توفيق.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←