استكشف روعة أحمد المستظهر بالله

أمِيرُ اَلْمُؤْمِنِين وَخَلِيفَةُ المُسْلِمِين أبُو العَبَّاس أحمَد المُسْتَظْهِر بالله بن عَبدُ الله المُقْتَدي بن مُحَمَّد ذخيرةُ الدين بن عَبدُ الله القائم بن أحمَد القادِر بن إسْحاق بن جَعْفَر المُقْتَدر اَلْعَبَّاسِي اَلْهَاشِمِيِّ اَلْقُرَشِيِّ (470 - 512 هـ / 1078 - 1118 م)، المعرُوف اختصارًا باسم المُسْتَظْهِر أو المُسْتَظْهِر بالله، هو الخليفة الثَّامِن والعُشْرُون من خُلفاء بَني العبَّاس.

بويع المُسْتَظهِر بالخلافة في منتصف محرم سنة 487هـ بعد أبيه وله ستَّ عشرة سنة وثلاثة أشهر. فكان أول من بايعه الوزير أبو منصور بن جهير، ثم أخذت البيعة له من الملك ركن الدولة بركيارق بن السلطان ملكشاه ثم من بقيَّة الأمراء والرُّؤساء وصلى على الخليفة الأمراء والوزراء، ومن العلماء حضر الغزالي والشاشيُّ وابن عقيل وبايعوه يوم ذلك.

قال فيه ابن الأثير:(كان لين الجانب كريم الأخلاق يحب اصطناع الناس ويفعل الخير ويسارع إلى أعمال البر حسن الخط جيد التوقيعات لايقاربه إليها أحد، يدل على فضل غزير وعلم واسع، سمحا، جوادا، محبا للعلماء والصلحاء، ولم تصف له الخلافة بل كانت أيامه مضطربة كثيرة الحروب وقتل في عهده أحمد خان صاحب سمرقند المتزندق والسلطان أرغون بن ألب أرسلان وانتشرت في أيامه الدعوة الباطنية وكذلك احتلت بيت المقدس من قبل الفرنجة الصليبين ولقد قتلوا يومها 70 الف مسلم ومسيحي ويهودي وكانت وفاة المستظهر يوم الأربعاء 23 ربيع الآخر سنة 512 هجرية (14 أغسطس 1118م).

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←