أحمد الدقامسة (7 مارس 1972 في إربد) هو جندي أردني سابق خدم في حراسة الحدود الأردنية. اشتهر بعد اطلاقه النار على مجموعة من الفتيات الإسرائيليات بسبب استهزائهن به أثناء صلاته قرب الباقورة في 12 مارس 1997. وبقي مسجوناً في مركز إصلاح وتأهيل أم اللولو قرب مدينة المفرق حيث قضى عقوبة السجن المؤبد لفترة وصلت إلى عشرين عاما، وأفرج عنه ليلة الأحد الموافق 12 مارس 2017. في عام 2008 ناشدت سبعون شخصية أردنية الملك عبد الله الثاني العفو عنه وفي عام 2011 وصف وزير العدل الأردني الجندي دقامسة بالبطل.
وفي 12 مارس 2014 رداً على اغتيال القاضي رائد زعيتر، قرر مجلس النواب الأردني وبالإجماع الطلب بالإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة.
ومنع وفد من الحركة الإسلامية من زيارة الجندي أحمد الدقامسة في 29 يوليو 2014 للمعايدة عليه بعيد الفطر، وذلك عقابا له على اضرابه عن الطعام قبل أشهر للمطالبة بالإفراج عنه.